الرئيسيةالهجرةألمانيا...فترة البت بطلبات اللجوء تستغرق وقتا أطول ثانية!

ألمانيا…فترة البت بطلبات اللجوء تستغرق وقتا أطول ثانية!

بعد أن انخفضت فترة البت بطلبات اللجوء، تقرير جديد من وزارة الداخلية الألمانية يؤكد أن البت بطلبات اللجوء أصبح يستغرق وقتا أطول. ولذلك أسباب!

يتوجب على طالبي اللجوء الانتظار لفترة أطول بخصوص البت بطلبات اللجوء. في العام الماضي بلغ متوسط البت بطلبات اللجوء حوالي 8.3 أشهر. وهو أطول بكثير مما كانت عليه في عام 2019. آنذاك كان متوسط مدة البت بطلبات اللجوء حوالي 6.1 شهرا. حسبما أكدت وزارة الداخلية الاتحادية في رد لها على طلب إحاطة من النائبة عن حزب اليسار أوله يلبكه. وحصلت صحيفة “نويه أوسنابروغ تسايتونغ” غلى نسخة منه تم نشرها يوم الثلاثاء (16 مارس/آذار) وأرجعت الوزارة الداخلية السبب إلى جائحة كورونا. إذ تم، وبشكل مؤقت، تعليق إرسال نتائج البت كليا. علما أن عام 2017 كان الاطول خلال السنوات الثلاثة الماضية في متوسط البت بطلبات اللجوء، إذ بلغ حوالي 10.7 شهرا.

وهو ما يعني أن الحكومة الفيدرالية ابتعدت عن تحقيق الهدف الذي وعدت به. ففي عام 2015 ، أي العام الذي شهد ذروة قدوم اللاجئين، أكدت المستشارة أنغيلا ميركل وبالاتفاق مع وزير الداخلية، أن الهدف الأساسي للائتلاف الحاكم هو البت السريع بطلبات اللجوء. إذ ينبغي ألا يتجاوز البت بطلبات اللجوء أكثر من ثلاثة أشهر.

ووفقا لوزارة الداخلية، فإن البت بإجراءات اللجوء في ما يسمى بمراكز الإرساء كان اطول، إذ تطلب حوالي 8.4 شهرا. علما أن وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر قد اقترح فكرة إنشاء مراكز الإرساء لتسريع عمليات البت بطلبات اللجوء. إذ يبقى طالبو اللجوء في المراكز، حتى البت بطلباتهم، في حال الموافقة يتم توزيعهم على البلديات أو إعادتهم لبلدهم في حال رفض طلب لجوئهم.

وانتقدت أوله يلبكه المتحدثة السياسية باسم حزب اليسار هذه المراكز بقولها “الهدف الأساسي من هذه المراكز التي ابتكرها زيهوفر ليست تسريع الإجراءات، بل عزل من يطلبون اللجوء وحرمانهم من الخدمات الاجتماعية من خلال السكن الجماعي المنعزل”.

وفي حال قام طالبوا اللجوء بالطعن ضد قرار لجوئهم، فهذا يعني ان عليهم الانتظار لفترة أطول من السنوات السابقة. تستغرق إجراءات المحكمة مدة تزيد عن عامين ، أي حوالي نصف عام أطول مما يستغرقه أمر البت بطلبات اللجوء في عام 2019. وفقا لليسا. ووفقا لحزب اليسار فإن أحد أسباب تأخير هو أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين يصدر العديد من القرارات غير الصحيحة، ويتوجب على المحاكم الإدارية فحصها بشكل مكثف.

 

Most Popular

Recent Comments