بدأ إطلاق لقاحات كورونا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في العالم منذ فترة طويلة، وقدمت هذه الأخبار إحساسا كبيرا بالراحة لدى هذه الفئة العمرية، كما أثارت بعض المخاوف، خاصة بين عشاق اللياقة البدنية والرياضيين، حيث تساءلوا عما إذا كان من الآمن مواصلة نظام التمرين بعد الجرعة الأولى أو الانتظار حتى يتم تطعيمهم بالكامل، في هذ التقرير، سنناقش ما إذا كان من الآمن ممارسة الرياضة بعد التطعيم ضد فيروس كورونا أم لا، حسبما نشر موقع boldsky.
ممارسة الرياضة بعد الحصول على لقاح فيروس كورونا هل هو أمر جيد أم سيئ؟
قد يكون للقاح فيروس كورونا بعض الآثار الجانبية الطبيعية مثل الحمى والتعب والصداع بعد الإعطاء، ولكن لا يوجد الكثير من البيانات البحثية المتاحة لتحديد تأثير اللقاحات على أداء التمارين أو الأنشطة البدنية، يمكن أن تقلل التمارين الرياضية أو أي شكل من أشكال النشاط البدني من خطر الإصابة بالأمراض المعدية من خلال تعزيز المناعة بعد التطعيم بكورونا.
يمكن أن تقلل التمارين طويلة المدى من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالأنفلونزا لدى كبار السن من خلال تعزيز وظائفهم المناعية، خاصة بعد التطعيم ضد الالتهاب الرئوي أو الإنفلونزا، لتمرينات التي تلي التطعيم يمكن أن تساعد في تحسين القدرة المناعية والحد من تدهور الجهاز المناعي الذي يصاحب الشيخوخة، قد تعمل التمارين على تحسين الاستجابة المناعية أو تقليل أي شدة لأعراض فيروس كورونا.
ما يجب القيام به
يقترح الخبراء الصحة العامة عدم ممارسة التمارين إذا كنت تعاني من بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان أو تورم الذراع أو آلام العضلات أو التعب أو الصداع، قد تمنعك هذه الأعراض من القيام بتمارينك اليومية لمدة يوم أو يومين، استبدل بعض التمارين الأساسية بتمارين بسيطة إذا كانت الأعراض يمكن التحكم فيها بدون أدوية، فلا ضرر من ممارسة الرياضة، كالمعتاد.
هل من الآمن العودة إلى الجيم؟
على الرغم من أن ممارسة الرياضة بعد أخذ اللقاح تعتبر آمنة، إلا أنه ليس من الآمن تمامًا زيارة صالة الألعاب الرياضية، بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما وأقل من 45 عاما، فهي ليست آمنة على الإطلاق، مع الأخذ في الاعتبار أن كل من الجرعة الأولى والثانية، حتى بالنسبة لكبار السن الذين تلقوا جرعة واحدة أو تم تطعيمهم بالكامل، لا ينصح بزيارة الأماكن العامة مثل الصالات الرياضية دون تدابير السلامة المناسبة مثل ارتداء الأقنعة.