مهاجر تركي من أصل كردي، وُجد مشنوقاً في مرحاض مركز احتجاز في اليونان، مما دفع المهاجرين للاحتجاج وحرق المراتب، قبل تدخل الشرطة واستخدامها للغاز المسيل للدموع لضبط الموقف.
صرح مصدر في الشرطة اليونانية أنه عُثر على مهاجر تركي يبلغ من العمر 24 عاما، مشنوقا بعد ظهر يوم السبت الماضي في مرحاض زنزانته، في مركز “كورنث” للاحتجاز على بعد 80 كلم من أثينا.
وبحسب المصدر نفسه، وجد مهاجرون الجثة معلقة في المرحاض وأبلغوا السلطات في المركز على الفور.
ووفقاً لمصور وكالة الأنباء الفرنسية، احتج المهاجرون على ظروف احتجازهم السيئة من خلال حرق المراتب (فُرش النوم)، مما استدعى تدخل الشرطة واستخدام الغاز المسيل للدموع.
وتناقلت بعض وسائل الإعلام معلومات عن المهاجر المنتحر، فهو من أصل كردي، وكان يعيش في “كورنث” منذ أكثر من عام. وتم القبض عليه في كانون الأول/ديسمبر 2019 في ميناء إيغومنيتسا في شمال غرب اليونان، أثناء محاولته العبور إلى إيطاليا.
وبحسب السلطات، يعيش حوالي 800 مهاجر، معظمهم باكستانيون أو أفغان بدون أوراق ثبوتية، في مركز “كورنث” في ظروف محفوفة بالمخاطر في انتظار الترحيل.
وردا على هذا الحادثة المؤسفة، شجبت منظمة “كيرفا” غير الحكومية المناهضة للعنصرية في بيان صحفي “السياسة القاتلة المتمثلة في الاحتجاز غير المبرر للاجئين لعدة أشهر”.
ومن المقرر أن تزور مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية إيلفا يوهانسون، التي تنادي بسياسة “فعالة” لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، المخيمات في جزيرتي ليسبوس وساموس اليونانية في بحر إيجة اليوم الاثنين، وتعتبر هذه الجزر بوابة المهاجرين في اليونان إلى دول أوروبا الغربية.
