الرئيسيةالهجرة"أوبن آرمز" تلقّت إذنا بالتوجه إلى صقلية وإنزال المهاجرين الـ209 المتواجدين على...

“أوبن آرمز” تلقّت إذنا بالتوجه إلى صقلية وإنزال المهاجرين الـ209 المتواجدين على متنها

تلقت سفينة “أوبن آرمز” الإنسانية صباح اليوم إذنا بدخول ميناء بوزالو في صقلية وإنزال المهاجرين الـ209 المتواجدين على متنها. وكانت السفينة قد نفذت عدة عمليات إغاثة قبالة السواحل الليبية، تمكنت خلالها من إنقاذ 219 مهاجرا، نقل 10 منهم إلى زوارق تابعة لخفر السواحل الإيطالي لدواع صحية.

أعلنت منظمة “أوبن آرمز” الإسبانية غير الحكومية، أن السفينة التي تشغلها في المتوسط، والتي تحمل الاسم نفسه، تلقت تعليمات بالتوجه إلى ميناء بوزالو في صقلية لإنزال المهاجرين المتواجدين على متنها.

وكانت “أوبن آرمز” السفينة قد نفذت عددا من عمليات الإغاثة في المتوسط لقوارب محملة بالمهاجرين المتجهين إلى السواحل الأوروبية، تمكنت خلالها من إنقاذ حوالي 220 مهاجرا (13 امرأة، بينهن اثنان حاملان، و56 قاصرا و17 طفلا دون سن العاشرة ورضيع يبلغ من العمر أربعة أشهر).

209 مهاجرين إلى بر الأمان

ونتيجة عدد من الاتصالات مع السلطات الإيطالية، تمكن طاقم السفينة من نقل 10 من هؤلاء المهاجرين، ممن وصفت حالتهم بالدقيقة، إلى زوارق تابعة لخفر السواحل الإيطالي، الذي قام بدوره بنقلهم إلى البر. وكان من بين هؤلاء امرأة حامل وعدد من الأطفال.

وفي تغريدة على حسابها على تويتر، قالت المنظمة المشغلة للسفينة إن “المهاجرين الـ209 المتواجدين على متن السفينة سيتمكنون من النزول إلى البر بأمان، بعد وقت طويل” (في البحر).

وكان طاقم السفينة قد نقل يوم الثلاثاء 30 آذار/مارس امرأة حامل وشقيقها إلى إحدى سفن خفر السواحل الإيطالي لدواع صحية. وفي اليوم التالي، فقدت فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات الوعي على متن السفينة الإنسانية، ما استدعى نقلها أيضا إلى قارب لخفر السواحل الإيطالي مع عائلتها لإيصالها إلى لامبيدوزا لتلقي العلاج.

السفينة الوحيدة

وحتى الآن، كانت “أوبن آرمز” سفينة الإنقاذ الوحيدة المتواجدة في المتوسط، بعد أن تمكنت نظيرتها “أوشن فايكنغ” من إنقاذ 116 مهاجرا وإنزالهم في صقلية في 23 آذار/مارس، وخضوع طاقمها لاحقا للحجر الصحي كجزء من الإجراءات الكفيلة بمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وفي سياق متصل، لا تزال السلطات الإيطالية تحتجز سفينة “سي ووتش 3” بحجة خرقها لعدد من النظم والإرشادات المتعلقة بسلامة الإبحار والبيئة، وذلك بعد شهر من استئناف مهماتها عقب احتجاز دام سبعة أشهر للأسباب نفسها.

ولم يشكل غياب سفن الإنقاذ رادعا لعمليات انطلاق قوارب المهاجرين من ليبيا، التي ارتفعت وتيرتها مؤخرا بشكل ملحوظ. وكانت السلطات الليبية قد أعلنت في وقت سابق عن اعتراض وإعادة المئات من المهاجرين في المتوسط خلال الأيام القليلة الماضية، فيما تسبب حادث غرق قارب قبالة السواحل الليبية يوم الثلاثاء الماضي بقضاء امرأتين وثلاثة أطفال غرقا.

 

Most Popular

Recent Comments