كشف الباحثون في جامعة كامبيناس فى ولاية ساو باولو بالبرازيل، أن البالغون المصابون بالتهاب دواعم السن ينقلون البكتيريا التي يمكن أن تسبب المرض في المستقبل إلى أطفالهم ، وتبقى البكتيريا فى تجويف الفم حتى عندما يخضع الأطفال للعلاج بمختلف أنواعه، مما يعزز الحاجة إلى الرعاية الوقائية في السنة الأولى من حياة الطفل.
ووفقا لدراسة منشورة فى مجلة Scientific Reports، فإن التهاب دواعم السن هو التهاب يصيب اللثة، وهى الأنسجة التى تدعم الأسنان وتحافظ عليها في عظام الفك العلوي والسفلي، والمرض ناتج عن عدوى بكتيرية، تشمل الأعراض نزيف اللثة ورائحة الفم الكريهة.
في الحالات الشديدة يؤدي إلى فقدان العظام والأسنان، وإذا دخلت البكتيريا أو الكائنات الحية الدقيقة الأخرى التى تسبب المرض إلى مجرى الدم، فقد تؤدي إلى أنواع أخرى من الالتهابات فى الجسم، ويشمل العلاج تنظيف الجيوب حول الأسنان بواسطة طبيب الأسنان أو أخصائى صحة الأسنان وإعطاء الأدوية المضادة للالتهابات أو المضادات الحيوية.
وقال الباحثون إن الميكروبيوم الفموي للوالدين هو أحد العوامل المحددة للاستعمار الميكروبى تحت اللثة لأطفالهم، مضيفين أن “الكائنات الحية الدقيقة التي يكتسبها أطفال مرضى التهاب دواعم السن فى سن مبكرة تكون مرنة للتغيير وهيكل المجتمع يتم الحفاظ عليها حتى بعد التحكم فى حالة النظافة”، مضيفين أنه يجب على الآباء البدء فى الاهتمام بصحة لثة أطفالهم عندما يكونون رضعًا.