صداع التوتر من الحالات المرضية المزعجة التي تعد من أكثر أنواع الصداع شيوعا، حيث يشعر المصاب بألم بجانبى الرأس وبطول العنق وخلف العينين أيضا، والذى يكون ناتج عن عن الإجهاد والقلق وضعف التحديث وضوء الشمس الساطع والجفاف والتعب وغيرها من العوامل التي تتعلق بالاجهاد، طبقا لما ورد في موقع اكسبريس.
وأكد التقرير أن صداع التوتر يمكن أن يعرضك للبقاء في الفراش لعدة أيام، والذى يكون من أسباب الإصابة به أيضا التحديث ومشاهدة التلفيزيون وشاشات الكمبيوتر والهاتف المحمول لفترات طويلة، وقد يتعرض الشخص لصداع التوتر اكثر من مرة خلال حياته، وقد يكون المسكنات هو الحل للتخفيف من صداع التوتر، ولكن كيف يمكن منع حدوث الإصابة من الأساس.
وحدد التقرير بعض الوسائل لمنع الإصابة بصداع التوت، من خلال تخفيف الحمل الذهنى الزائد الذى يتمثل في ممارسة أكثر من نشاط خلال وقت واحد مما يؤدى الى الإصابة بالصداع والاصابة بالقلق والتوتر، لذا عليك القيام بمهمة واحدة فقط، مما يساعد على تخفيف العبء العقلي لديك».
وأكد التقرير بضرروة تحديد موعد للقيلولة أثناء النهار لإان السماح لنفسك ببعض الراحة أثناء النهار قد يكون العلاج الذي تحتاجه للصداع المتكرر الذي تعاني منه، لأنه ناتج بسبب الإرهاق الجسدي أو الذهني، لذا لابد من الحصول على القيلولة للوصول الى حالة من الاسترخاء الذهنى.
وأشار الخبراء إلى أهمية أخد نفس عميق لبضعة دقائق والذى يتمثل في أخد الشهيق والزفير بعمق والتي تعمل على تحفيف حدة التوتر وبالتالي خفض التعرض للإصابة بالتوتر، حيث يهدئ التنفس العميق الجسم ويقلل من الضغط الواقع على الدماغ ، مما يساعد على تخفيف الصداع «.
وأوضح التقرير أن ممارسة الرقص يساعدك على تخفيف التوتر والقلق والضغط على العقل، بالإضافة إلى الفوائد التي تعود على صحتك خاصة في خفض مستويات التوتر من خلال الاستحمام بالماء المثلج أو وضع ماء مثلع على جيهتك، والذى يعمل على تخفيف الصداع، لأن البرد يضيق الأوعية الدموية ويقلل الضغط على الأعصاب المجاورة.