يعتقد العلماء أن المكونات الموجودة فى صبغة الشعر والكريم المضاد للشيخوخة يمكن أن تؤخر تطور سرطان الثدى لمدة عامين، وتشير الأبحاث المبكرة إلى أنها تعزز فاعلية العلاج الإشعاعى عند حقنها فى الورم قبل العلاج.
وحسب ما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية من بين عشرات المرضى فى المرحلة الأولى من التجربة فإن 92% لا يزالون يرون الفوائد بعد عام واحد، وكانت أورامهم إما قد اختفت أو تقلصت أو لم تكبر وذلك وفقًا لمعهد أبحاث السرطان فى لندن.
ووجد البحث، الذى نُشر في المجلة الدولية لفيزياء بيولوجيا علم الأورام بالإشعاع، أن ورمًا لامرأة واحدة اختفى بعد ثلاثة أشهر وما زالت خالية منه بعد ذلك بعامين، وحقنت أخرى بالمزيج فى أحد أورامها وحافظ الورم المحقون فقط على استجابة جزئية، ما يعنى أنه كان أصغر بنسبة 30%على الأقل خلال 12 شهرًا.
وتبين أن الخليط يعمل فى عدد أكبر من حالات سرطان الثدى، فمن المأمول أن يعمل فى أنواع السرطان الأخرى التى يتم علاجها بالعلاج الإشعاعى.
وتعتبر بيروكسيد الهيدروجين مادة كيميائية رخيصة يمكن أن تؤدى إلى موت الخلايا ما يمكن أن يساعد فى محاربة السرطان، وقالت الدكتورة نافيتا سوماياه من معهد البحوث الطبية ومارسدن: «بيروكسيد الهيدروجين رخيص الثمن وتظهر دراستنا أنه يمكن أن يكون وسيلة فعالة للغاية من حيث التكلفة لتعزيز العلاج، ولقد رأينا بعض النتائج الرائعة وأعتقد لديه القدرة على إبطاء تطور المرض بنحو عامين.