الرئيسيةالطب والصحةكيف تساعد أطعمة "البروبيوتيك" فى إنقاص الوزن؟

كيف تساعد أطعمة “البروبيوتيك” فى إنقاص الوزن؟

يعتبر فقدان الوزن عملية شاقة لذلك من المهم أخذ العديد من الاعتبارات مثل عمل الهرمونات ومستويات التوتر والنظام الغذائى المتبع والنشاط البدنى وغيرها، ويمكن للعديد من العوامل أن تحدد أهدافك المتعلقة بفقدان الوزن وتؤثر على صحة الجهاز الهضمى أيضًا، لذلك يعتقد الكثيرون أن البروبيوتيك يمكن أن تساعد فى عملية إنقاص الوزن، وفقًا لما ذكره موقع “تايمز أو انديا”.

كيف تؤثر البروبيوتيك على وزن الجسم؟
البروبيوتيك هى كائنات دقيقة حية لها العديد من الفوائد الصحية وقد تتوافر فى بعض الأطعمة مثل الزبادى والمخللات أو فى شكل مكملات غذائية، فهى نوع من البكتيريا الجيدة والمفيدة التى تساعد فى الحفاظ على صحة الأمعاء، حيث وجدت العديد من الأبحاث أن البروبيوتيك يمكن أن تساعد فى تقليل دهون الجسم ومحيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم، كما تحتوى على هرمونات مخفضة للشهية تساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى أنها تُقلل من تخزين الدهون فى الجسم والتى غالبًا ما تكون مصدر زيادة الوزن.

ووفقًا لمراجعة منهجية أجريت فى عام 2019، فإن البروبيوتيك ترتبط بإنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التى تساعد فى تقليل تخزين الدهون فى الجسم، وبجانب المساعدة فى إنقاص الوزن، تعمل البروبيوتيك على منع زيادة الوزن، حيث إن تناولها يقلل من زيادة الوزن والدهون لدى الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا عالى السعرات الحرارية.

– الآثار الجانبية لتناول مكملات البروبيوتك:
1- تسبب مشاكل فى الهضم خاصة فى الأيام الأولى من تناولها، مثل الغازات والإسهال والشعور بعدم الراحة فى منطقة البطن، ومع استمرار هذه الأعراض ينصح بالتوقف عن تناولها.

2- قد تسبب حدوث عدوى بكتيرية.

3- مقاومة لبعض أنواع المضادات الحيوية.

– الأشخاص المحظور عليهم تناول البروبيوتك:
1- حالات ضعف الجهاز المناعى مثل مرضى السرطان.

2- بعد الخضوع لعملية جراحية

3- الأطفال الصغار أو الرضع

4- إذا كنت تعانى من أمراض مزمنة تؤثر على الجهاز المناعى.

 

Most Popular

Recent Comments