تواجه المغنية الأميركية، مادونا، اتهامات بالتلاعب في إحدى الصور التي نشرتها لنفسها، لتظهر في هيئة الفتاة الشابة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن فتاة أسترالية في العشرينيات من عمرها زعمت أن مادونا (62 عاما) ركبت جسمها الرشيق على وجهها.
وفي مايو 2015، نشرت مادونا صورة تظهر ها وهي ترتدي قميصا قصيرا مكتوب عليه (Joy Division) وتنورة ضيقة للترويج لألبومها الغنائي “القلب المتمرد”.
وتقول الصحيفة البريطانية إن الوجه في الصورة يعود إلى مادونا، بلا شك، لكن المشكلة أن الجسد يعود إلى فتاة أسترالية تدعى إميليا غولدي (28 عاما).
ومضت السنوات قبل أن تلفت إميليا الأنظار إلى مسألة السرقة المزعومة، إذ نشرت مؤخرا مقطع فيديو تتحدث فيه عن الحادثة.
وانتشر الفيديو بشكل فيروسي على تطبيق “تيك توك” لتبادل الفيديوهات القصيرة.
ولم تذكر مادونا قبل سنوات مسألة التدخل في تفاصيل الصورة، التي كتبت تعليقا مرافقا لها جاء فيه “أنا أبدو لطيفة”.
ولاحظت الفتاة الأسترالية أن الجسد يبدو مألوفا لديها، حتى اكتشفت أنه جسدها، كما تقول.
وقالت إنها حاولت الاتصال بفريق المغنية الأميركية، دون جدوى.
وأضافت أن استخدام جسدها في صورة مادونا أغرب شيء حصل لها في حياتها.