شهد عام 2020 تغييرًا ديناميكيًا للعمل تمامًا حيث جعلت كل شركة كبيرة تقريبًا العمل من المنزل إلزاميًا، ومع ذلك، مع انطلاق حملات اللقاح فى أجزاء عديدة من العالم، تتطلع المنظمات إلى العودة إلى الوضع الطبيعى «القديم»، ولعل مايكروسوفت هى واحدة من هذه المؤسسات.
ووفقًا لمنشور كتبه Kurt DelBene، نائب الرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت، فإن الشركة تستعد لاستدعاء الموظفين فى مقرها الرئيسى فى ريدموند وواشنطن والحرم الجامعى القريب، وكتب DelBene فى منشور المدونة: «لقد كنا نراقب عن كثب البيانات الصحية المحلية لأشهر وقررنا أن الحرم الجامعى يمكن أن يستوعب بأمان المزيد من الموظفين فى الموقع مع الحفاظ على اتساقها مع حدود سعة ولاية واشنطن».
وأضاف أن الموظفين لديهم خيار «العودة إلى تلك المرافق أو مواصلة العمل عن بُعد، ولديهم أيضًا المرونة للقيام بمزيج من الاثنين».
وتقر مايكروسوفت وتدرك أن أماكن العمل ليست كما كانت عندما أُجبر الناس على العمل من المنزل، أشار DelBene فى منشور المدونة إلى أن الشركة قامت «بتقييم جميع مواقع عمل مايكروسوفت لفهم التعديلات اللازمة لتمكين التباعد الاجتماعى وتلبية المعايير الصحية المحلية وستوفر لجميع الموظفين والموظفين الخارجيين المستلزمات الشخصية مثل المناديل المطهرة وأغطية الوجه لاستخدامها أثناء التواجد فى الموقع «.
وقال ديلبيني: «نظل ملتزمين بتقديم المساحات التى تتوقع الطرق المختلفة التى تحتاجها الفرق للعمل معًا مع توفير المرونة والرشاقة التى نطلبها الآن»، ولا يبدو الأمر كما لو أن مايكروسوفت قد استبعدت العمل من المنزل تمامًا، حيث قال «يظل تمكين الإنتاجية عن بُعد من المتطلبات التى ستشمل أدوات تعاون جديدة وبنية أساسية قوية للسحابة وطريقة جديدة للتفكير فى أمان الشبكة، نحن ندرك أيضًا أن العمل الهجين يمثل تحديات جديدة مثل التأكد من أن الجميع يشعر بالاندماج والمشاركة بغض النظر عن الدور أو الموقع «.
وتمتلك مايكروسوفت حاليا أكثر من 1.6 موظفًا ومكاتب فى 21 دولة حول العالم.