الرئيسيةالطب والصحةدراسة بريطانية: طنين الأذن والدوخة وفقدان السمع 3 أعراض جديدة لكورونا

دراسة بريطانية: طنين الأذن والدوخة وفقدان السمع 3 أعراض جديدة لكورونا

كشفت‭ ‬دراسة‭ ‬جديدة‭ ‬أجرتها‭ ‬جامعة‭ ‬مانشستر‭ ‬البريطانية‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬3‭ ‬أعراض‭ ‬جديدة‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬يجب‭ ‬البحث‭ ‬عنها،‭ ‬وهى‭: ‬طنين‭ ‬الأذن‭ ‬وفقدان‭ ‬السمع‭ ‬والدوار،‭ ‬وقال‭ ‬الباحثون‭ ‬فى‭ ‬الدراسة‭ ‬التى‭ ‬نُشرت‭ ‬بالمجلة‭ ‬الدولية‭ ‬لعلم‭ ‬السمع،‭ ‬إن‭ ‬فقدان‭ ‬السمع‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬مرتبطًا‭ ‬بشدة‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬مشاكل‭ ‬سمعية‭ ‬أخرى‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬أيضًا‭ ‬من‭ ‬أعراض‭ ‬الفيروس‭ ‬القاتل‭.‬

وبحسب‭ ‬جريدة‭ ‬‮«‬ديلى‭ ‬ميرور‮»‬‭ ‬البريطانية‭ ‬أوضحت‭ ‬الدراسة‭ ‬أن‭ ‬المشاكل‭ ‬السمعية‭ ‬مرتبطة‭ ‬بالفيروس‭ ‬التاجى،‭ ‬حيث‭ ‬أجرى‭ ‬الباحثون‭ ‬تحقيقًا‭ ‬لمدة‭ ‬عام،‭ ‬وكانت‭ ‬الآثار‭ ‬طويلة‭ ‬المدى‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬على‭ ‬الصحة‭ ‬محل‭ ‬نقاش‭ ‬كبير‭ ‬طوال‭ ‬فترة‭ ‬الوباء‭.‬

ويشتمل‭ ‬الجهاز‭ ‬الدهليزى‭ ‬على‭ ‬أجزاء‭ ‬من‭ ‬الأذن‭ ‬الداخلية‭ ‬والدماغ‭ ‬تعالج‭ ‬المعلومات‭ ‬الحسية‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالتحكم‭ ‬فى‭ ‬التوازن‭ ‬وحركات‭ ‬العين‭.‬

وتابعوا‭ ‬مراجعتهم‭ ‬التى‭ ‬أجريت‭ ‬قبل‭ ‬عام،‭ ‬ووصفوا‭ ‬الدراسات‭ ‬بأنها‭ ‬عادلة‭.‬

واستخدمت‭ ‬بيانات‭ ‬الدراسة‭ ‬فى‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭ ‬الاستبيانات‭ ‬المبلغ‭ ‬عنها‭ ‬ذاتيًا‭ ‬أو‭ ‬السجلات‭ ‬الطبية‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬الأعراض‭ ‬المرتبطة‭ ‬بكورونا،‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬اختبارات‭ ‬السمع‭ ‬الأكثر‭ ‬موثوقية‭ ‬علميًا‭.‬

وقال‭ ‬كيفين‭ ‬مونرو‭ ‬أستاذ‭ ‬علم‭ ‬السمع‭ ‬فى‭ ‬جامعة‭ ‬مانشستر‭ ‬البريطانية‭ ‬ومركز‭ ‬مانشستر‭ ‬للأبحاث‭ ‬الطبية‭ ‬الحيوية‭ (‬BRC‭): ‬‮«‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬ملحة‭ ‬لإجراء‭ ‬دراسة‭ ‬سريرية‭ ‬وتشخيصية‭ ‬بعناية‭ ‬لفهم‭ ‬الآثار‭ ‬طويلة‭ ‬المدى‭ ‬لكورونا‭ ‬على‭ ‬الجهاز‭ ‬السمعى‭.‬

وأضاف‭ ‬‮«‬من‭ ‬المعروف‭ ‬أيضًا‭ ‬أن‭ ‬الفيروسات‭ ‬مثل‭ ‬الحصبة‭ ‬والنكاف‭ ‬والتهاب‭ ‬السحايا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تسبب‭ ‬فقدان‭ ‬السمع،‭ ‬ولا‭ ‬يُفهم‭ ‬الكثير‭ ‬عن‭ ‬التأثيرات‭ ‬السمعية‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‮»‬‭.‬

وتابع‭ ‬قائلاً‭ ‬‮«‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المراجعة‭ ‬تقدم‭ ‬دليلًا‭ ‬إضافيًا‭ ‬على‭ ‬وجود‭ ‬ارتباط،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الدراسات‭ ‬التى‭ ‬نظرنا‭ ‬إليها‭ ‬كانت‭ ‬ذات‭ ‬جودة‭ ‬متفاوتة،‭ ‬لذا‭ ‬يلزم‭ ‬القيام‭ ‬بالمزيد‭ ‬من‭ ‬العمل‮»‬‭.‬

وقاد‭ ‬البروفيسور‭ ‬مونرو‭ ‬دراسة‭ ‬فى‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬لمدة‭ ‬عام‭ ‬للتحقيق‭ ‬فى‭ ‬التأثير‭ ‬المحتمل‭ ‬طويل‭ ‬الأمد‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬على‭ ‬السمع‭ ‬بين‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬عولجوا‭ ‬سابقًا‭ ‬في‭ ‬المستشفى‭ ‬من‭ ‬الفيروس‭.‬

ويأمل‭ ‬الباحثون‭ ‬فى‭ ‬تقدير‭ ‬عدد‭ ‬وشدة‭ ‬اضطرابات‭ ‬السمع‭ ‬المرتبطة‭ ‬بكورونا‭ ‬فى‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬واكتشاف‭ ‬أجزاء‭ ‬الجهاز‭ ‬السمعى‭ ‬التى‭ ‬قد‭ ‬تتأثر‭ ‬بالفيروس‭ ‬التاجى‭.‬

Most Popular

Recent Comments