كشفت دراسة بحثية نشرت في مجلة Diabetologia العلمية أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة دم B هم أكثر عرضة للإصابة بداء السكر من النوع 2 مقارنةً بالأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم o.ووفقا لتقرير لموقع “تايمز أو انديا” بالنسبة للدراسة تم ملاحظة 80 ألف امرأة لتحديد العلاقة بين فصيلة الدم وخطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني، ومن بين هؤلاء تم تشخيص 3553 شخصًا بمرض السكر من النوع 2 وكان الأشخاص الذين لديهم دم من غير O أكثر عرضة للإصابة.
الأشخاص ذوو فصيلة الدم B هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكر من النوع 2
ووفقًا للدراسة كانت النساء المصابات بفصيلة الدم A أكثر عرضة بنسبة 10٪ للإصابة بمرض السكر من النوع 2 مقارنة بالنساء المصابات بفصيلة الدمO ، ومع ذلك كانت النساء المصابات بفصيلة الدم B أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر بنسبة 21٪ من النساء المصابات بـ O فصيلة الدم.
وأثناء مقارنة كل مجموعة مع فصيلة الدم O السلبية والتى تعد أيضًا متبرعًا عالميًا كانت النساء ذوات فصيلة الدم الموجبة B أكثر عرضة للإصابة بالسكر من النوع 2.
لماذا الأشخاص من فصيلة الدم B هم الأكثر عرضة للخطر؟
وفقًا للباحثين لا تزال العلاقة بين خطر الإصابة بمرض السكر وفصيلة الدم غير معروفة، ولكن هناك بعض التفسيرات المحتملة وفقًا للدراسة، فهناك بروتينًا في الدم يسمى “عامل غير ويلبراند”، يكون أعلى لدى الأشخاص الذين ليس لديهم فصيلة دم من نوع O وقد ارتبط بارتفاع مستويات السكر في الدم، وقال الباحثون أيضًا إن أنواع الدم هذه مرتبطة أيضًا بجزيئات مختلفة معروفة بأنها مرتبطة بمرض السكر من النوع 2.
المضاعفات المتعلقة بمرض السكر من النوع 2
إذا كان شخص ما يعاني من مرض السكر من النوع 2 فإنه يؤثر على الطريقة التي ينظم بها الجسم ويستخدم السكر، هذا يرفع مستويات السكر فى الدم ، والتي إذا لم يتم علاجها في وقت واحد يمكن أن تكون خطيرة للغاية.
ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إذا كنت مصابًا بمقدمات السكر، يمكن أن تساعدك بعض التغييرات فى نمط الحياة على تأخير مرض السكر من النوع 2، ولكن بصرف النظر عن نمط الحياة غير الصحي، هناك العديد من العوامل الخارجية الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالمرض، وأحد هذه العوامل هو فصيلة دمك.