كشفت تقارير إخبارية عن أن والدي مرتكب المجزرة المروعة في ولاية جورجيا الأميركية، التي خلفت 8 قتلى على الأقل، هما من ساعدا الشرطة في القبض عليه.
وكانت الولاية شهدت، الأربعاء، سلسلة عمليات إطلاق نار راح ضحيتها 8 قتلى، بينهم 6 نساء من أصل آسيوي، ووقعت العمليات في أندية صحية (مراكز تدليك) بمنطقة أتلانتا.
وذكرت شرطة ولاية جورجيا أن القبض على مطلق النار جاء بعد أن تعرف عليه والداه في صور كاميرات المراقبة التي نشرتها السلطات.
وأضافت أن الوالدين اتصلا برقم الشرطة «911» للإبلاغ عن ابنهما، ومنحا ضباط الشرطة معلومات قيّمة منها هاتفه المحمول، ما ساهم في القبض عليه.
وقال ضابط الشركة في مقاطعة شيروكي، حيث وقعت المجزرة، فرانك رينولدز، إن رجال الشرطة استخدموا تلك المعلومات لتعقبه والعثور عليه.
وأشار إلى أن الوالدين كانا في حالة ذهول للغاية، مشددا على أن المعلومات قادت إلى القبض على ابنهما البالغ من العمر 21 عاما.
وقال ضابط آخر، يدعى جاي بيكر: «نحن نقدر العائلة، ودونهما لما كان هذا الحدث (القبض على ابنهما) قد تم بسرعة».
وتقول الشرطة إن المتهم في هذه العمليات يعاني من مشكلات متعلقة بإدمان الجنس وقد لا يكون الدافع وراء ما ارتكبه كراهية عرقية.
وكشفت السلطات عن أن المتهم زار الأندية الصحية مرات عدة قبل تنفيذ جرائمه، وألقى باللوم على العاملات هناك على تورطه في إدمان الجنس.
وبعد تنفيذ الجرائم، بإطلاق النار، هرب المتهم إلى ولاية فلوريدا المجاورة، حيث كان ينوي تنفيذ هجوم آخر ضد مواقع صناعة الأفلام الإباحية، لكنه تعرض إلى حادث سير في الطريق، وهذا ما ساعد في القبض عليه، وأقر لاحقا بجرائمه.