وجه الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الثلاثاء، رسالة إلى المهاجرين القادمين إلى بلاده من أميركا الوسطى، بالتزامن مع مواجهة الولايات المتحدة أكبر موجة مهاجرين على حدودها الجنوبية الغربية منذ 20 عاما.
وقال بايدن خلال مقابلة مع شبكة «آيه بي سي نيوز» الأميركية إن على مواطني أميركا الوسطى البقاء في قريتهم أو مدينتهم أو مجتمعهم، عوضا عن القدوم إلى الولايات المتحدة.
وأضاف «أستطيع أن أقول بكل وضوح لا تأتوا (إلى هنا)».
وجاءت رسالة بايدن التي بدت مخالفة لكل تصريحاته وسياساتها التي اتبعها منذ توليه الرئاسة في 20 يناير الماضي، إذ تبنى موقفا منفتحا إزاء المهاجرين، بخلاف سلفه دونالد ترامب.
لكن تطورا كبيرا حدث على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، إذ تواجه إدارة بايدن هناك أزمة إنسانية متفاقمة.
ويقول وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركاس، إن واشنطن ستواجه مزيدا من موجات المهاجرين على الحدود مع المكسيك أكثر مما واجهته البلاد على مدار 20 عاما.
وردا على سؤال عما إذا كان على إدارته توقع موجات هجرة كبيرة عبر الحدود الجنوبية، قال بايدن: «أولا وقبل كل شيء، لقد كان هناك ارتفاع كبير ( في عدد المهاجرين القادمين) خلال العامين الماضيين.
وأقر أن ما يحدث في المستقبل ربما يكون أسوا.
وبدأت إدارة بايدن بالاستعداد لسيناريو قدوم موجات من المهاجرين من أميركا الوسطى، حيث بدأت في تجهيز مراكز إيواء المهاجري القاصرين غير المصحوبين بذويهم في ولاية تكساس.