تحدث الأمير البريطاني هاري مع شقيقه الأكبر الأمير وليام للمرة الأولى منذ المقابلة التي أجراها هو وزوجته ميغان ماركل مع أوبرا وينفري، لكن الحديث لم يكن «بناء»، حسبما قالت صديقة للزوجين الثلاثاء.
وخلال المقابلة التي بثتها شبكة «سي.بي.إس» التلفزيونية في 7 مارس، قالت ميغان إن أحد أفراد العائلة المالكة لم تذكر اسمه سأل عن مدى قتامة بشرة ابنها آرتشي عند ولادته، بينما قال هاري إن والده وريث العرش الأمير تشارلز خذله وإنه شعر بأنه محاصر.
وخلال حديث، الخميس الماضي، قال الأمير وليام إنه لم يتحدث بعد إلى شقيقه، لكنه ينوي القيام بذلك، وقال للصحفيين: «نحن لسنا عائلة عنصرية على الإطلاق».
وقالت جايل كينغ مقدمة برنامج «سي.بي.سي. ذيس مورنينغ»، إنها تحدثت إلى هاري وميغان في مطلع الأسبوع وإن محادثة جرت بين الأخوين.
وقالت: «هذا صحيح، تحدث هاري إلى شقيقة وإلى والده أيضا، وما سمعته هو أن حديثه معهما لم يكن بناء، لكنهم سعداء لأنهم بدأوا حوارا على الأقل».
ولم يعلق مكتب وليام في قصر كينزنغتون على تصريحات كينغ.
وأوقعت مقابلة هاري وميغان النظام الملكي البريطاني في أكبر أزمة له منذ وفاة والدة وليام وهاري الأميرة ديانا في عام 1997.
ميشيل أوباما: ما روته ميغان يدمي القلب
وفي وقت سابق، قالت ميشيل أوباما إن ما روته ميغان يدمي القلب وإنها تأمل في أن تكون تجربة ميغان درسا للعالم.
وقالت السيدة الأولى الأميركية السابقة لقناة «إن.بي.سي نيوز» ردا على سؤال عما روته ميغان عن التعليق على لون بشرة ابنها: «أشعر أنه أمر يدمي القلب، كانت تشعر وكأنها بين أسرتها لكن أسرتها لم تفكر فيها بهذه الطريقة».
وأضافت «كما قُلت من قبل إن العرق ليس معضلة جديدة في عالم الملونين، لذلك ليس من المفاجئ تماما أن تسمع ما شعرت به وتراها تعبر عنه».
وتابعت: «أعتقد وما آمل فيه وما أفكر فيه هو أن هذه أسرة واحدة في المقام الأول. أدعو لهم بالمغفرة والتعافي حتى يتخذوا من هذا الأمر درسا لنا جميعا».
وقالت الملكة إليزابيث، الثلاثاء الماضي، إن أفراد العائلة المالكة البريطانية شعروا بالحزن إزاء التجارب الصعبة التي مر بها حفيدها هاري وزوجته ووعدت بأن تتناول في إطار من الخصوصية ما كشفت عنه ميغان من تصريحات عنصرية عن ابنهما.