وضع الباحثون خريطة بصمة نفسية أساسية للأشخاص الذين يميلون إلى تبني مواقف اجتماعية أو دينية متطرفة، ويدعمون العنف باسم الأيديولوجيا، وفقًا لموقع ميديكال إكسبريس medicalxpress
وتشير دراسة جديدة إلى أن مزيجًا معينًا من سمات الشخصية والإدراك اللاواعي تحدد الطرق التي تأخذ بها أدمغتنا المعلومات الأساسية، وهى مؤشر قوي على احتمالية تبنى الآراء المتطرفة، القومية والاجتماعية. يقول باحثون من جامعة كامبريدج إنه بينما لا يزال في مراحله المبكرة، يمكن أن يساعد هذا البحث في تحديد ودعم الأشخاص الأكثر عرضة للتطرف.
وقال الدكتور ليور زميجرود، المؤلف الرئيسي للدارسة من قسم علم النفس بجامعة كامبريدج: «أنا مهتم بالدور الذي تلعبه الوظائف المعرفية المخفية في نحت التفكير الأيديولوجي».
وأضاف: من خلال فحص الإدراك العاطفي والساخن جنبًا إلى جنب مع الإدراك اللاواعي لمعالجة المعلومات الأساسية، يمكننا أن نرى بصمة نفسية لأولئك المعرضين لخطر الانخراط فى معتقدات متطرفة.