كشف تقرير موقع theconversationعن أن المرضى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة من بين أكثر الأشخاص تأثرًا بـ كورونا، وفى بيانات تجربة لقاح Pfizer كان 70٪ من المشاركين في التجربة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
على الرغم من ذلك، تبين أن لقاح كورونا واعد لأنه ينشط الخلايا المناعية B و T، وهو أمر بالغ الأهمية للحماية طويلة الأمد من الفيروسات، كما تبين أيضًا أن نشاط الخلايا ومستوياتها أقل في كل من الفئران والبشر الذين يعانون من السمنة بعد العدوى. ويمكن لهذه الخلايا المناعية أن تنتج أجسامًا مضادة جديدة بسرعة حتى لو انخفضت بمرور الوقت، وتمنع الأجسام المضادة الفيروس من الدخول إلى الخلية وإصابتها بالعدوى، لكن الخلايا B و Tتدمر الخلايا المصابة بالفيروس وتمنع تكاثر الفيروس وانتشاره إلى الخلايا الأخرى، وهذا يعمل لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، حيث يعتقد الباحثون أن السمنة تؤثر سلبًا على وظيفة جهاز المناعة.
وعلى الرغم من أن المرضى الذين يعانون من السمنة يمكن أن ينتجوا أجسامًا مضادة كافية، إلا أن العديد من الدراسات تظهر أن لديهم مستوى أقل من الخلايا المناعة B و T
اللقاح ضروري
حتى مع هذا القلق، لا يزال يتعين على المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة الحصول على لقاح كورونا، حتى بالنسبة لأولئك المرضى الذين يعانون من السمنة والذين يتلقون لقاح الإنفلونزا ولكنهم ما زالوا يعانون من الأنفلونزا، هناك ما يقرب من 40٪ انخفاض في حالات الاستشفاء و 82٪ انخفاض في دخول وحدة العناية المركزة.
فيما أظهرت الدراسات السابقة ارتباطًا إيجابيًا بين التمارين المنتظمة قبل تلقي اللقاح ومدى استجابتك للقاح.