أعلنت 3 مصادر تجارية إن 3 سفن تحمل الإيثانول غادرت ساحل الخليج الأميركي متوجهة إلى الصين، في مؤشر على زيادة كبيرة في صادرات الوقود من الولايات المتحدة إلى ذلك البلد.
وقد تتجاوز الشحنات إجمالي الإيثانول الأميركي الذي استوردته الصين العام الماضي، وهو تطور إيجابي لقطاع الإيثانول الأميركي، الذي شهدت انخفاضا في الطلب بسبب جائحة فيروس كورونا وحرب التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وقالت المصادر، الاثنين، إن سعة السفينة حوالي 30 ألف طن، بما يعادل نحو 240 ألف برميل من الإيثانول، لكن الحجم الدقيق لشحنات الوقود لم يتضح حتى الآن، وفق ما أوردت «رويترز».
ولم يتضح أيضا متى ستصل الشحنات إلى الصين، التي تشتري الإيثانول الأميركي لمزجه بالبنزين. وقال مصدر إن ناقلتين على الأقل غادرتا في نهاية فبراير.
وقال ثلاثة تجار في آسيا إن من المتوقع إرسال مزيد من الشحنات إلى الصين، خلال الأشهر المقبلة.