في محاولة منه لتبرئة موكله من التهم الموجهة له، قارن محامي جاكوب تشانسلي، المعروف بـ»ذو القرنين»، الأخير بالشخصية الشهيرة في فيلم «فورست غامب».
وفي عام 1994 عرض فيلم «فورست غامب» الخيالي، المأخوذ من رواية تحمل الاسم ذاته، وهو من بطولة الممثل الشهير، توم هانكس، ويحكي قصة رجل ساذج وبطيء الفهم والاستيعاب، حيث أصبح الفيلم من علامات السينما العالمية.
ويريد المحامي من هذه المقارنة الدفع باتجاه إخراج موكله من السجن بكفالة، وفقا لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية.
وقال المحامي إن»ذو القرنين» شارك في اقتحام مبنى الكونغرس في يناير الماضي، بناءً على دعوة الرئيس السابق، دونالد ترامب، تماما كما حدث في فيلم «فورست غامب»، عندما دعا الرئيس ريتشارد نيكسون خلال أحداث الفيلم، توم هانكس للبقاء في فندق «دي سي» ومجمع المكاتب، حين بات جزءا من فضيحة «ووتر غيت» الشهيرة.
وأضاف «نحن لا نتعامل مع رجل عنيف. لقد آمنوا (مقتحمو الكونغرس) بصدق بحقيقة ما تم تأكيده من قبل أعلى موظف في البلاد، الرئيس».
وتشانسلي من ولاية أريزونا ومن مروجي نظريات المؤامرة، وكان من أبرز الوجوه التي شوهدت خلال اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي.
وقال المتهم في مقابلة تلفزيونية، قبل أيام، إنه نادم على ولائه لترامب.
وكان تشانسلي قد طلب العفو قبل فترة وجيزة من مغادرة ترامب لمنصبه، وهو طلب لم يلق أي استجابة من الرئيس السابق.
وألقت السلطات القبض على تشانسلي بعد أقل من أسبوع من أحداث الكابيتول، ووجهت إليه 5 تهم، منها دخول مبنى محظور عن عمد ومن دون سلطة قانونية، والسلوك غير المنضبط داخل مبنى الكابيتول.
وتوقف تشانسلي عن الأكل بعد وضعه في السجن، ورفض تناول أي طعام غير عضوي. ووافق قاض محلي أميركي في وقت لاحق، على طلب المتهم توفير طعام عضوي، بعد أن ادعى محاميه أنه أمضى 9 أيام بلا طعام.