اللجوء حق يتمتع به الشخص الذي استوفى ما جاء في ميثاق جنيف لعام 1951. ويتم منح الحماية الجزئية المؤقتة لأسباب عديدة منها وجود حرب أهلية طاحنة في بلد المهاجر، أو تطبيق عقوبة الإعدام في بلد ما، واحتمال تعرض شخص ما إلى مخاطر جدية تهدد حياته في حال عودته إلى بلده الأصلي. لكن عوامل عديدة تؤدي إلى فقدان الشخص حق اللجوء أو الحماية الجزئية، ماهي هذه الحالات؟
يفقد الشخص حقه في اللجوء إلى فرنسا في الحالات التالية:
– التواصل مع الجهات الرسمية للبلد الأصلي كالسفارة أو القنصلية، أو العودة لزيارة البلد.
– العودة إلى البلد الأصلي للاستقرار فيه عن طواعية.
– زوال الأسباب (التهديدات، النزاع …) التي أدت إلى طلب اللجوء.
– الحصول على اللجوء اعتمادا على الكذب والمغالطات وتزوير الوثائق.
– القيام بإجراءات إدارية لاسترجاع جنسية البلد الأصلي في حال فقدانها.
– الحصول على جنسية جديدة، بخلاف جنسية البلد الذي منح للشخص حق اللجوء على أراضيه.
– اعتبار السلطات الفرنسية أن الشخص يمثل تهديدا خطيرا للأمن.
– الإدانة والأحكام القضائية وتهديد المجتمع.
– اكتشاف وجود حماية سابقة أو مساعدة من مؤسسة أو منظمة يستفيد منها اللاجئ، غير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
– الإدانة بجرائم ضد السلم وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وبكل ما يتعارض مع مبادئ ومواثيق الأمم المتحدة وكل ما يهدد أمن وسلامة الدولة التي منحت اللجوء على أراضيها.
وتنتهي الحماية الجزئية في فرنسا في الحالات التالية:
– الاتصال بالبلد الأصلي أو السفر إليه أو الاتصال بسفارة أو قنصلية هذا البلد.
– انعدام وجود تهديد في البلد الأصلي.
– الإدانة بجرائم ضد السلام وضد الإنسانية وبجرائم الحرب أو بكل ما يتناقض مع مبادئ ومواثيق الأمم المتحدة، وتهديد النظام العام وأمن الدولة التي منحت اللجوء على أراضيها.
– الحصول على الحماية الجزئية من خلال المغالطات وتزوير الوثائق.
