أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن ترحيب واشنطن بسحب الدول الأوروبية اقتراحا لانتقاد إيران أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال برايس للصحافيين “نأمل بشدة أن توافق إيران على الحوار من أجل تحقيق تقدم ملموس وموثوق”.
وأوضح نيد برايس أن الدول الأوروبية “قررت، بدعم كامل من الولايات المتحدة، أنّ أفضل طريقة” للمضي قدماً “هي في الامتناع عن تقديم مشروع القرار”.وأضاف برايس: “لقد قدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، مقترحا لإيران من أجل إعادة النظر في برنامجها النووي. وقد توصل الثلاثي الأوروبي إلى أن الطريقة المثلى لدعم ما تقوم به وكالة الطاقة الذرية يتمثل في التراجع عن خطته لتبني مشروع قرار ينتقد طهران، أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية.”
كما دعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية طهران إلى العودة للمفاوضات، مشيرا إلى أن واشنطن مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي، إذا ما عادت إيران هي الأخرى لالتزاماتها السابقة.
وأضاف: “نحن واضحون فيما يتعلق بدبلوماسيتنا ونحن جد ملتزمين مع شركائنا الأوروبيين بشأن الملف النووي. قدمنا عرضا لإيران حتى تعود لالتزاماتها السابقة وإن فعلت ذلك فنحن جاهزون للتعامل بالمثل. ”
وأضاف “نحن راضون عن نتائج اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، لافتاً إلى أنّ إيران وافقت على اجتماعات فنيّة مع “شرطي” الأمم المتحدة في الملف النووي لتوضيح قضايا عالقة.
من جهة أخرى، قال رافائيل غروسي إنّ طهران وافقت على التعاون مع خبراء فنيّين دوليين، يحققون في اكتشاف جزيئات اليورانيوم في ثلاثة مواقع سابقة غير معلنٍ عنها في إيران.
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا تراجعت عن تقديم مشروع قرار تدعمه واشنطن ينتقد إيران في الوكالة الذرية.