أقر حاكم نيويورك، أندرو كومو، الأحد إدلائه بملاحظات غير لائقة لامرأتين كانتا تعملان معه، لكنه قال إنه كان يمزح فقط، ورفض مزاعم بأنه قدم عروض جنسية لإحدى الموظفات ولمس أخرى.
وصرح «أقر بأن بعض الأشياء التي قلتها قد أسيء تفسيرها على أنها مغازلة غير مرغوب فيها. وقال في بيان ليلة الأحد، إلى الحد الذي يشعر به أي شخص بهذه الطريقة، أنا آسف حقا لذلك».
وقال حاكم نيويورك «أحيانا أعتقد أنني مرح وأطلق النكات التي أعتقد أنها مضحكة»، ورفض كومو اتهامات وجهت له من المساعدتان السابقتان شارلوت بينيت وليندسي بويلان. وأضاف كومو «لم أتطرق أبدا إلى أي امرأة بشكل غير لائق ولم أقترح أبدا على أي امرأة ولم أقصد أبدا جعل أي امرأة تشعر بعدم الارتياح، لكن هذه ادعاءات يستحق سكان نيويورك إجابات عليها».
وفي وقت سابق الأحد، بدا أن كومو، البالغ من العمر 63 عاما، أذعن لمطلب المدعية العامة للولاية ليتيتيا جيمس بأن يخولها تعيين محقق خاص لديه سلطة إصدار مذكرات استدعاء بخصوص هذه الاتهامات.
وجاءت تصريحات كومو بعد أن أصبحت بينيت، المستشار السابق للسياسة الصحية والمساعد التنفيذي للحاكم، يوم السبت ثاني امرأة تتهم كومو بـالتحرش الجنسي.