حذر كبير المسؤولين الصحيين في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، مساء الجمعة، من أن التقدم الأخير الذي أحرزته البلاد في مواجهة فيروس كورونا قد توقف.
وقال فاوتشي في إحاطة صحفية في البيت الأببيض إن انخفاض أعداد الإصابات في الوباء قد توقف على ما يبدو.
والولايات المتحدة هي أكثر دولة تضررا في العالم من جراء الوباء، مع أكثر من 29 مليون إصابة وما يزيد عن 500 ألف حالة وفاة.
وتظهر البيانات الرسمية الأميركية أن أرقام الإصابات انخفضت بعد الارتفاع الحاد في يناير الماضي، لكن متوسط إصابات الحالات في الأيام السبعة الأخيرة يصل إلى نحو 70 ألفا.
ويوازي هذا الرقم الأرقام في ذروة التفشي في الصيف الماضي، وهو يهدد الجهود التي بذلتها البلاد للخروج من مأزق الوباء.
ويأتي حديث فاوتشي على الرغم من أن البلاد قدمت أكثر من 70 مليون جرعة ضد الوباء.
وقال المسؤول الأميركي إنه سينتظر حتى الأسبوع المقبل لمراقبة حجم الإصابات، قبل اتخاذ القرار بشأن تخفيف القيود في البلاد.
واتفقت في الرأي مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي، وقالت: “تشير أحدث البيانات إلى أن هذه الانخفاضات المتتالية ربما توقفت، ومن المحتمل أن تكون ثابتة عند رقم مرتفع للغاية”.
وتابعت: “نحن في مراكز السيطرة من الأمراض والوقاية منها نعتبر هذا تحول مقلقا للغاية في المسار”.
وذكرت: “لا يمكننا أن نشعر بالراحة أو الاستسلام لشعور زائف بالأمان بأن أسوأ ما في الوباء بات خلفنا”.