تعتبر الممثلة إيما واتسون واحدة من أكثر الممثلات المحبوبات عند الجمهور المراهق والشاب، خصوصا بعد الدور الأيقوني الذي لعبته في سلسلة أفلام هاري بوتر، إلا أنها فاجأت جمهورها الواسع بوقف مسيرتها التمثيلية في سن الثلاثين على لسان مدير أعمالها أمس الخميس، الذي عاد ونفى الأمر.
تذوقت إيما واتسون النجاح مبكرا إذ أصبحت نجمة سينما وسنها لا يتعدى 11 عاما، بعد تأديتها المتقنة لدور “هيرميون جرانجر” في ملحمة هاري بوتر التي كشفت عن موهبتها التمثيلية لتدخل عالم الشهرة من بابه الواسع، جنبا إلى جنب مع الممثل دانيال رادكييف، الذي قام بدور البطولة في سلسلة أفلام “هاري بوتر” إلى جانب روبرت غرينت الذي قام بدور”رون ويزلي”، فطبعت بوجهها الملائكي طفولة ملايين المعجبين في العالم، كما قدمت بعدها فيلمي “الجميلة والوحش” Beauty and the Beast و”عالم تشارلي” Charlie’s World، لتؤكد أن الإعجاب الذي حصلت عليه لم يكن محض صدفة.
غير أن الممثلة البريطانية قررت بشكل مفاجئ وقف مسيرتها الفنية، إذ أعلن وكيل أعمالها، جيسون وينبرغ عبر جريدة “ديلي ميل أستراليا” أنها لن تقبل بأي دور بعد الآن، ويمكن أن يتم اعتبارها “ممثلة نائمة”، الأمر الذي شكل ضربة كبيرة لملايين المعجبين الذين كانوا ينتظرونها في شخصيات جديدة بعد في رؤيتها بعد دورها في “بنات دكتور مارش”.
ثم عاد وكيل أعمالها ونفى الأمر في حوار مع جريدة “انترتينمنت ويكلي” الأميركية، قائلا إنه تم تحريف كلامه وأنه أكد للجريدة أنها انسحبت مؤقتا من مواقع التواصل الاجتماعي وليس من المجال الفني.
أسباب التوقف
بحسب تكهنات الصحافة البريطانية، فقد انسحبت إيما واتسون من الأضواء ووسائل التواصل الاجتماعي لعدة شهور للتركيز على حياتها الشخصية وقضاء بعض الوقت مع خطيبها، ليو روبنتون، الذي تجمعها معه علاقة حب منذ عام ونصف.
كما تقول الشائعات أن الخطيبين على وشك الزواج ويريدان تكوين أسرة، إذ منذ عدة أشهر، استقرت الممثلة أولا في مدينة إيبيزا الإسبانية ثم انتقلت للعيش في لوس أنجلوس مع خطيبها رجل الأعمال.