قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الخميس، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ترأس اجتماعا للجنة العسكرية المركزية، دعا فيه إلى مزيد من الانضباط داخل الجيش.
ويتزامن الاجتماع مع حملة كيم لدفع حزب العمال الحاكم لتنفيذ أهداف جديدة للسنوات الخمس القادمة تم الكشف عنها في اجتماع نادر انعقد الشهر الماضي، منها زيادة القوة العسكرية، ورفع درجة الردع النووي.
وتناول الاجتماع سلسلة من المشاكل تتعلق بالأنشطة السياسية والانضباط بين ضباط الجيش، ودعا لتشديد القواعد للسيطرة على مثل هذه الأمور، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن تأسيس الانضباط الثوري داخل الجيش سيقرر بقاء الجيش ويحدد نجاح أنشطته أو فشلها.
ويواجه كيم جونغ أون على ما يبدو، أصعب أزمة في فترة حكمه التي استمرت 9 سنوات، حيث يعاني الاقتصاد المضطرب بالفعل من جائحة كورونا، وسلسلة من الكوارث الطبيعية وقعت الصيف الماضي، والعقوبات المستمرة بقيادة الولايات المتحدة.
وخلال اجتماع لحزب العمال الحاكم، الذي انعقد لمتابعة القرارات المتخذة في مؤتمر الحزب في يناير الماضي، وصف كيم الصعوبات بأنها «الأسوأ على الإطلاق»، وفق ما ذكر موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.