الرئيسيةالطب والصحةدراسة تكشف عن مساهمة ألعاب الفيديو فى تقليل فرص اكتئاب الفتيان

دراسة تكشف عن مساهمة ألعاب الفيديو فى تقليل فرص اكتئاب الفتيان

أكدت دراسة جديدة بجامعة كاليفورنيا أن الأولاد الذين يلعبون ألعاب الفيديو بانتظام في سن 11 أقل عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب بعد ثلاث سنوات، ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة الطب النفسي، أن الفتيات اللواتي يقضين وقتًا أطول على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر عليهن أعراض اكتئاب أكثر، ووفقا لتقرير لصحيفة neuroscience، توضح النتائج مجتمعة كيف يمكن للأنواع المختلفة من الوقت الذى يتم قضاؤه أمام الشاشة أن تؤثر إيجابًا أو سلبًا على الصحة العقلية للشباب، وقد تؤثر أيضًا على الفتيان والفتيات بشكل مختلف.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة آرون كاندولا من جامعه كاليفورنيا “تتيح لنا الشاشات المشاركة في مجموعة واسعة من الأنشطة يجب أن تستند الإرشادات والتوصيات حول وقت الشاشة على فهمنا لكيفية تأثير هذه الأنشطة المختلفة على الصحة العقلية وما إذا كان هذا التأثير ذا مغزى”.

وأكد الباحثون على ضرورة تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال والبالغون في الجلوس أمام الشاشات، من أجل صحتهم الجسدية والعقلية ، موضحين أن هذا لا يعني أن استخدام الشاشة ضار بطبيعته.

وفى الدراسة قام فريق البحث بمراجعة بيانات 11341 مراهقًا أجاب جميع المشاركين في الدراسة على أسئلة حول الوقت الذي يقضونه على وسائل التواصل الاجتماعي ، أو لعب ألعاب الفيديو ، أو استخدام الإنترنت ، في سن 11 عامًا ، كما أجابوا أيضًا على أسئلة حول أعراض الاكتئاب ، مثل الحالة المزاجية المنخفضة ، وفقدان المتعة وضعف التركيز، ووجد الباحثون أن الأولاد الذين لعبوا ألعاب الفيديو معظم الأيام كانت لديهم أعراض اكتئاب أقل بنسبة 24٪ ، بعد ثلاث سنوات ، من الأولاد الذين لعبوا ألعاب الفيديو أقل من مرة واحدة في الشهر ، على الرغم من أن هذا التأثير كان مهمًا فقط بين الأولاد ذوي مستويات النشاط البدني المنخفضة ، وكان غير موجود بين الفتيات يقول الباحثون إن هذا قد يشير إلى أن الأولاد الأقل نشاطًا يمكنهم الحصول على مزيد من المتعة والتفاعل الاجتماعي من ألعاب الفيديو.

 

Most Popular

Recent Comments