أكد البروفيسور ساول فاوست، كبير الباحثين بجامعة ساوثهامبتون البريطانية ومدير مرفق الأبحاث السريرية التابع للمعهد الوطني للبحوث الصحية، أن التأخير بين جرعات لقاح كورونا قد يوفر مناعة أفضل، مضيفاً أنه تم اختبار جميع اللقاحات المتوفرة في المملكة المتحدة بصرامة.
وبحسب جريدة “دايلي ميرور” البريطانية أوضح فاوست عندما يتعلق الأمر بالوقت بين الجرعات، فإن العديد من اللقاحات تنطوي على فترات تأخير أطول بين الجرعات التي غالبًا ما توفر مناعة أفضل على المدى الطويل.
وتابع قائلاً:”يتم تنفيذ برنامج التطعيم بالطريقة الأفضل لسكان المملكة المتحدة ، ومحاولة تخفيف الضغط على NHS ووقف موت الناس. البيانات العلمية قوية. من الأفضل إعطاء جرعة واحدة لعدد أكبر من الأشخاص ثم زيادة الجرعة. هذا ليس قرارا سياسيا. إنه علمي يعتمد على بيانات قوية حتى الآن “.
وقال فاوست”كان هناك تعاون مذهل عبر شبكات البحث وهيئة الصحة البريطانية NHS، وبدون اللقاح لن نكون قادرين على منع المزيد من الموجات وتأثيرات وباء كورونا.”
وأوضح فاوست “حتى لو أصبحت العدوى حالة متوطنة مثل الأنفلونزا ، فإن اللقاح سيوقف موت الناس، ويمنع معظم الناس من الإصابة بالمرض لدرجة أنه يتعين عليهم الذهاب إلى المستشفى.”
وكما أظهر برنامج التطعيم حتى الآن، فإن السرعة جوهرية – وبما أن أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة تلقوا جرعتهم الأولى بالفعل، فإن الأمور تتحرك بسرعة.
