قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن الرجل الذي اعترف بالمشاركة في عملية سطو على كيم كارداشيان في باريس قبل نحو أربع سنوات لن يستفيد «ماليا» من أرباح الكتاب الذي نشره عن السرقة.
وكانت كاردشيان، نجمة تلفزيون الواقع، تعرضت للسرقة، بعدما اقتحم لصوص شقتها الخاصة، حيث كانت تقيم في باريس أسبوعا للأزياء في أكتوبر 2016.
وزعمت تقارير أن اللصوص قيدوا كاردشيان وقاموا بسرقة مجوهرات قيمتها أكثر من عشرة ملايين دولار.
ومن بين الموقوفين الـ12، الحارس الليلي في مسكن كيم الفاخر، ويدعى يونس عباس.
وكان عباس، البالغ من العمر 67 عاما، قد أصدر في بداية هذا الشهر كتابا عنوانه «أنا اختطفت كيم كارداشيان»، إلا محاميه أفادوا بأنهم «حصلوا على أمر من المحاكمة يصرح بمصادرة حقوق الكتاب».
ووفق ما ذكرت «الغارديان»، فإن عباس يقدم في كتابه تفاصيل ما وصفها بـ»الجريمة المنفذة بإتقان».
غير أن محكمة فرنسية صادرت حقوق بيع هذا الكتاب ورفضت أن يستفيد عباس من عائدات النشر، حيث سيجري حجزها إلى حين النطق بالحكم.
يشار إلى أن عباس ليست لديه خطط للطعن في الاتهامات الموجهة له، فيما ينتظر أن تبدأ المحاكمة في وقت لاحق من العام الجاري.