الموز من الفواكه الغنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، ويمكنك تناوله كوجبة خفيفة بين الوجبات، وهو من أفضل الفاكهة الاستوائية لها فوائد صحية بعيدة المدى، من تحسين حالتك المزاجية إلى تقليل خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية، وفى هذا التقرير نرصد أبرز فوائد الموز، بحسب صحيفة شيكاجو تريبيون الأمريكية.
فوائد الموز
مفيد لصحة الجهاز الهضمي
يحتوي الموز على ما يقرب من 10٪ من احتياجاتك من الألياف على مدار اليوم ، ويساعد في الحفاظ على انتظام حركات الأمعاء، وتقليل التهاب الأمعاء ، مما يجعلها وجبة خفيفة ممتازة، يساعد على تغذية البكتيريا الجيدة في أمعائك، مما يعزز النباتات المعوية المفيدة من أجل نظام هضمي أكثر صحة، على الرغم من أنه يمكنك أيضًا شراء مكملات البريبايوتك إذا كنت ترغب في تعزيز بكتيريا الأمعاء بشكل أكبر.
يدعم صحة القلب
يعد الحفاظ على صحة قلبك أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجل صحتك العامة وطول العمر بعد كل شيء، كما يحتوي الموز على مستويات عالية من البوتاسيوم ، ويساعد في إدارة ضغط الدم، تلعب الألياف والفولات ومضادات الأكسدة ، قد يساعد الموز أيضًا في خفض أنواع الكوليسترول الضارة التي يمكن أن تسد الشرايين وتؤدي إلى النوبات القلبية.
يساعدك على النوم
يوجد حمض التريبتوفان الأميني في الموز ، ويمكن أن تساعدك جرعة كبيرة منه على الانجراف بسهولة أكبر للنوم ومع ذلك ، ستحتاج إلى تناول عدد كبير من الموز لإحداث فرق ملحوظ في نومك ، بالإضافة إلى التربتوفان ، يمكن لفيتامين B6 أن يحسن النوم ، بينما يساعد المغنيسيوم على استرخاء العضلات ، مما قد يضعك في حالة أكثر راحة مما يؤدي إلى نوم جيد ليلاً.
يحسن حالتك المزاجية
إذا كنت تعاني من مزاج منخفض للغاية، فإن الموز يحسن القدرة على تحسين مزاجك، من خلال تحسين الهرمونات في أجسامنا التي تعمل على استقرار الحالة المزاجية وتعزز الشعور بالرفاهية والسعادة، يحتوي الموز على فيتامين ب 9، أو حمض الفوليك،وقد ارتبطت المستويات اللائقة منه بتحسن الحالة المزاجية.
يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
ليس دقيقًا أن نقول إن الموز يمنع السكتات الدماغية، لأنه بالتأكيد ليس بهذه البساطة، لكن تناول بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بفضل المستويات العالية من البوتاسيوم وانخفاض مستويات الصوديوم، والموز ممتاز لخفض ضغط الدم، ويحتوي أيضًا على مادة فيتوسترولس التي تلعب دورًا مهمًا في خفض نسبة الكوليسترول الضار.