أعلن تويتر أن قاعدة مستخدميه قفزت إلى 192 مليونا في الفصل الذي شهد الانتخابات الرئاسية الأميركية والحملة التي شنّت ضدّ نشر المعلومات المضلّلة.
وارتفع عدد المستخدمين النشطين خلال الربع الرابع الذي انتهى قبل أيام من تسلّم الرئيس جو بايدن مقاليد الحكم بمعدّل 27 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لتويتر جاك دورسي إن منصة التراسل ومقرها سان فرانسيسكو لا تزال تركّز على «الترويج لمحادثات صحية أكثر لأولئك الذين يستعملون خدماتنا».
وقام تويتر وفيسبوك بتعليق حسابات الرئيس السابق دونالد ترامب في بداية يناير بسبب اتهامه بنشر محتوى يساعد على تأجيج العنف في مبنى الكابيتول.
وجاءت هذه العقوبات غير المسبوقة بعد لجوء ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتكرار مزاعمه حول تزوير الانتخابات التي خسرها أمام بايدن.
وذكر تويتر أن أرباحه تضاعفت مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 222 مليون دولار، بعد أن ارتفعت عائداته 28 بالمئة لتحقق رقما قياسيا بلغ 1,29 مليار دولار.
وقال دورسي «2020 كان عاما غير عادي بالنسبة إلى تويتر»، مضيفا «نحن فخورون أكثر من أي وقت مضى لخدمتنا النقاش العام خاصة في هذه الأوقات غير المسبوقة».
وأثارت النتائج ارتفاعا طفيفا في أسعار أسهم تويتر الذي يعمل على تعزيز الإعلانات على المنصة وتوسيع قاعدة مستخدميه بما يتخطّى جمهوره الأساسي من المشاهير والصحافيين والسياسيين.