حذر الخبراء من أن نيويورك والبندقية وجزر المالديف ووجهات العطلات الأخرى معرضة لخطر الفيضانات أو الاختفاء بالكامل بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، وبينما ستواجه مدن مثل نيو أورلينز وطوكيو خطرًا متزايدًا للفيضانات، قد تختفي أماكن مثل جزر سيشل وفيجي تحت الأمواج تمامًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، كشفت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أن تغير المناخ سيتسبب فى ما بين 17-33 بوصة (32-84 سم) من متوسط ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي بحلول عام 2100.
وأوضح الباحثون أنه “بينما من المرجح أن يؤثر ارتفاع مستوى سطح البحر على مئات الملايين من الناس خلال هذا القرن، فإن بعض الوجهات السياحية معرضة لخطر شديد بالتلاشي تمامًا بحلول عام 2100”.
وأضاف الباحثون، “على وجه الخصوص، فإن الدول الجزرية الصغيرة النامية مثل جزر مارشال وكيريباتي وجزر سليمان وفيجي وتوفالو وفانواتو وميكرونيزيا وبالاو وسيشيل وجزر المالديف وغيرها معرضة لخطر التلاشي بسبب المناظر الطبيعية المنخفضة”.
وأكد الباحثون أنه يتعين على سكان هذه البلدان التفكير في منازلهم المستقبلية، ويهدد ارتفاع مستوى سطح البحر بتشريد ملايين آخرين.
,يمكن أن تفقد جمهورية جزر المالديف، على سبيل المثال، ما يصل إلى 77% من مساحة أراضيها في البحر بحلول عام 2100، وقد حذر بعض الخبراء بناءً على التنبؤات بأن المياه قد ترتفع بنحو 3.3 قدم (متر واحد).
وتابع الخبراء، أنه المحتمل أن تصبح الفيضانات الشديدة أمرًا منتظمًا بسبب الارتفاع المتسارع في مستوى سطح البحر الناجم عن الاحتباس الحراري، وأن تتأثر المناطق الساحلية مثل تلك الموجودة حول الإسكندرية وكيب تاون وميامي وشنغهاي وطوكيو بشكل خطير بارتفاع المياه، مما يؤثر على حياة سكانها والبنية التحتية المحلية والسياحة.
كما أنه بالمثل ستتأثر بعض المدن العالمية مثل لندن، وأمستردام، ونيويورك، وقد يضطر الزائرون المستقبليون إلى ركوب “قارب لندن الأحمر” لمشاهدة ساعة بيج بن، أو الذهاب بالقارب إلى مبنى إمباير ستيت.
ويمكن أن تواجه هونج كونج، التي يزورها حاليًا حوالي 56 مليون سائح سنويًا، ارتفاعًا في مستوى سطح البحر بمقدار 2-4.3 قدم (0.6-1.3 متر) بحلول عام 2100، مع عواقب مدمرة على سكانها البالغ عددهم 8.4 مليون نسمة والقطاع المالي هناك.