تستعيد شركة تسلا عدد 134،951 سيارة من موديل S و Model X بعد الضغط من الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) على أعطال شاشة اللمس، حيث قدمت NHTSA طلب استدعاء في رسالة رسمية بتاريخ 13 يناير إلى تسلا، قائلة إن موديل S 2012-2018 و 2016-2018 Model X يشكلان مشكلة تتعلق بالسلامة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، قالت الوكالة، إن أعطال الشاشة التي تعمل باللمس تسببت في مشكلات كبيرة تتعلق بالسلامة، بما في ذلك فقدان الرؤية الخلفية أو صور الكاميرا الاحتياطية، وإضاءة إشارة الانعطاف الخارجية، وأنظمة إزالة الضباب عن الزجاج الأمامي وإزالة الصقيع التي قد تقلل من رؤية السائق في الطقس العاصف.
كما طلبت من تسلا الاستجابة لطلب الاستدعاء بحلول 27 يناير، ووافقت تسلا في نفس اليوم، فيما قالت شركة تسلا في ملفها لدى NHTSA أنه من أجل تحقيق وضمان أفضل تجربة ملكية للعملاء وافقت على سحب طوعي.
وباعت تسلا حوالي 531500 سيارة من عام 2012 حتى عام 2018، ويمكن أن تصل السيارات المسترجعة إلى حوالي 15 إلى 20%.
وتنبع المشكلة من شريحة الذاكرة المصنوعة من جانب Nividia المزودة بجهاز ذاكرة فلاش مدمج بسعة 8 جيجابايت، والذي يتم ملؤه جزئيًا في كل مرة يتم فيها تشغيل السيارة، وعندما تصل إلى السعة الكاملة، يفشل الجهاز.
وقالت NHTSA في نوفمبر عندما رفعت تحقيقها أنها راجعت 12523 مطالبة وشكاوى حول هذه القضية.
كما أنها في مراجعة أجرتها NHTSA الشهر الماضي، قدمت تسلا تأكيدًا على أن جميع الوحدات ستفشل حتمًا نظرًا لسعة التخزين المحدودة لجهاز الذاكرة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن العديد من الشكاوى المقدمة إلى NHTSA كانت أن تسلا تطلب من المالكين الدفع لاستبدال الوحدة بمجرد انتهاء صلاحية الضمانات.
وستستبدل تسلا الجزء المعيب وتعوض العملاء الذين دفعوا لاستبدال الجزء الذي فشل، وكانت اعترفت تسلا بالمشكلة، لكنها قالت إنه إذا كانت الشاشة لا تعمل، يمكن للسائق إجراء استخدام المرايا، وإذا لم تكن الشاشة مرئية للتحكم في إعدادات التحكم في المناخ ومزيل الصقيع، فسيكون السائق قادرًا على تنظيف الزجاج الأمامي يدويًا.
ولكن بالنهاية لم تقتنع الوكالة، ومن المقرر أن يبدأ الاستدعاء لهذه السيارات في 30 مارس، وسيتم إخطار مالكي الشاشات المعيبة بإدراج سيارتهم.