أعلنت شركة Virgin Galactic عن نافذة جديدة للرحلة التجريبية التالية من مركبتها SpaceShipTwo Unity، وقالت الشركة إن النافذة ستفتح في 13 فبراير مع فرص للطيران طوال فبراير، في انتظار الظروف الجوية الجيدة والاستعداد الفني، وجاءت الرحلة، التي ستقلع من Spaceport America في صحراء Jornada del Muerto في نيو مكسيكو، بعد شهرين تقريبًا من إلغاء مهمة 12 ديسمبر بسبب عطل في الكمبيوتر الموجود على متن الطائرة.
وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، قالت Virgin Galactic في بيان: «أجرى الفريق منذ ذلك الحين تحليل السبب الجذري، وأكمل العمل التصحيحي المطلوب، وأجرى اختبارات أرضية مكثفة»، مضيفة «ستكون المرحلة التالية هي تقييم هذا العمل والتحقق منه خلال رحلة صاروخية.»
وسيشمل أيضًا جميع أهداف الاختبار الأصلية، بما في ذلك اختبار قدرة البث المباشر، وتقييم مقصورة العميل، وتقييم المثبتات الأفقية وأدوات التحكم في الرحلة خلال مرحلة التعزيز.
وتفتح نافذة الإطلاق الجديدة بعد شهرين تقريبًا من قيام Virgin Galactic بإحباط رحلة 12 ديسمبر على متن SpaceShipTwo Unity.
كانت هذه أول مهمة من قاعدة نيومكسيكو التابعة لشركة Virgin Galactic وثالث رحلة لها في الفضاء دون المداري، وتم توقفها عندما فقد الكمبيوتر الموجود على متن المركبة الفضائية الاتصال وفشل المحرك في العمل.
ولم يكن هناك ركاب على متن الطائرة، فقط دمى وحمولة تابعة لناسا، وتم إطلاق الصاروخ كما هو مخطط على ارتفاع حوالي 50000 قدم.
وكشفت Virgin Galactic لاحقًا أن الكمبيوتر الموجود على متنها قد فقد اتصاله، مما أدى إلى تشغيل وظيفة أمان لقطع عمل الصاروخ.
أوضحت Virgin Galactic في تغريدة أن «تسلسل الإشعال لمحرك الصاروخ لم يكتمل»، مضيفة أن «المركبة والطاقم في حالة جيدة»، و»سيعودون إلى الرحلة قريبًا».
وأوضحت الشركة، أنه عندما فقد الكمبيوتر الاتصال، تم تشغيل «سيناريو آمن من الفشل» يوقف اشتعال المحرك.
وواجهت الرحلة التجريبية الحالية بالفعل عدة تأخيرات بسبب جائحة فيروس كورونا وسوء الأحوال الجوية في وقت سابق من الأسبوع.