يبدو أن «آبل»قد تعيد الماسح الضوئي لبصمات الأصابع إلى هاتفها المرتقب iPhone 13، بعد سنوات من العمل من دونه، حيث كانت تعتمد بدلاً من ذلك على Face ID وذلك بخلاف IPhone SE 2020 وفقا لما نقله موقع techradar.
وزعمت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن اثنين من موظفي Apple السابقين قالا إن الشركة «تعمل على تقنية بصمة الإصبع في الشاشة وتفكر في تضمين كل من Touch ID و Face ID على الجهاز الجديد معا.»
ووفقا للتقرير فإن هذا الأمر لن يكون بمثابة عودة إلى الماسحات الضوئية لبصمات الأصابع التي تعمل بتقنية Touch ID القديمة فحسب، بل ستكون شاشة حديثة، بالإضافة إلى Face ID.
ويعد Face ID أحد أفضل طرق التعرف على الوجه التي ستجدها على الهاتف، وهي ميزة قد يرغب الكثير من الأشخاص في استمرارهالكنها أيضًا غير كاملة، حيث يعتمد Face ID على رؤية الوجه، ما يعني أنه لا يعمل بشكل جيد في الظلام، كذلك إذا كان المستخدم يرتدي قناعًا أو نظارة شمسية، لذلك سيكون ماسح بصمات الأصابع أكثر ملاءمة في هذه الأوقات.
ووفقا لتقرير سابق ل»بلومبرج» فإن الميزة قيد الاختبار، ولكن حتى الآن، تشير معظم المعلومات الواردة إلى اختبار Apple أو دراسة الأمر جيدا، حيث لم تقرر بعد تنفيذها في هاتفها المقبل.
وغالبًا ما تقوم شركات الهواتف الذكية بتطوير عدة نماذج أولية مختلفة واختبار جميع أنواع التقنيات، والتي لم يتم إطلاقها جميعًا، كما يتضح من حشود براءات الاختراع الواعدة التي لم يتم إنتاجها بعد.
لذلك قد تقرر Apple عدم استخدام ماسح ضوئي لبصمات الأصابع في الشاشة، أو تؤخره لسنة مقبلة، خاصة أنه يشاع أيضًا أن iPhone هذا العام قد يُطلق عليه اسم iPhone 12S – سمي ذلك جزئيًا لأنه يُقال إنه ترقية صغيرة، ولكن المعلومات الأخير تشير بأن التغييرات ليست صغيرة.
وذكر التقرير أن الوقت مازال مبكرا للإطلاق المحتمل في سبتمبر لجهاز iPhone 13 ، لذلك هناك متسع من الوقت لمزيد من الشائعات في هذا الصدد.