جلطات الدم تعد من الآثار الجانبية لكل من سرطان الرئة والأدوية التي يتناولها المريض لعلاجه، من المهم معرفة العلامات التحذيرية للجلطة والحصول على رعاية طبية على الفور للسيطرة على هذه الحالة الخطيرة، وفقا لتقرير لموقع healthline.
العلاقة بين سرطان الرئة والجلطات الدموية
يمكن أن يزيد سرطان الرئة من خطر الإصابة بجلطات الدم داخل الأوردة العميقة وهذا ما يسمى الجلطات الدموية الوريدية، الأشخاص المصابون بالسرطان هم أكثر عرضة للإصابة بجلطة من أربع إلى سبع مرات من الأشخاص غير المصابين بالسرطان، والسرطان مسئول عن حوالي 1 من كل 5 حالات من الجلطات، ويمكن أن تتحرر جلطة دموية بالساق وتنتقل عبر مجرى الدم إلى الرئتين وهذا ما يسمى بالانسداد الرئوي ، ويمكن أن يكون مميتًا إذا قطع إمدادات الدم يمكن أن تنتقل الجلطات الدموية أيضًا إلى المخ وتسبب السكتة الدماغية.
ما يصل إلى 25 % من المصابين بالسرطان سيطورون في النهاية جلطة دموية يمكن أن تكون مؤلمة وخطيرة ويجب معالجتها الجلطات الدموية هي السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين المصابين بالسرطان بعد السرطان نفسه.
أسباب تكون الجلطات عند مرضى السرطان
تدمر الخلايا السرطانية الأنسجة السليمة أثناء تكاثرها وانتشارها، عندما يشعر الجسم بأضرار في أنسجته ، فإنه يرسل الصفائح الدموية وعوامل التخثر لإصلاح الضرر، يتضمن جزءا من عملية الإصلاح هذه تكوين جلطات لمنع النزيف الزائد.
السرطان يثخن الدم ويطلق البروتينات اللزجة التي تشكل الجلطات يمكن أن تضغط الأورام أيضًا على الأوعية الدموية أثناء نموها وتوقف تدفق الدم. عندما لا يتحرك الدم ، يمكن أن تتشكل الجلطات.
العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم هي:
تجاوز سن 65، الحمل، التدخين، الالتهابات، السمنة أو زيادة الوزن، وجود تاريخ عائلي من جلطات الدم، الخضوع لعمليات نقل الدم لمرضى فقر الدم.
كما تزيد بعض علاجات السرطان أيضًا من خطر الإصابة بجلطات الدم يدمر العلاج الكيميائي جدران الأوعية الدموية ويؤدي إلى إطلاق مواد تؤدي إلى تكون الجلطات.
اعراض الإصابة بالجلطات
لا تسبب جلطات الدم أعراضًا دائمًا قد تشير هذه الأعراض إلى وجود انسداد مثل الشعور بتورم أو سخونة أو ألم في الجزء الخلفي من ربلة الساق وفخذ إحدى الساقين، احمرار الجلد، ألم في صدرك عندما، تتنفس بعمق، ضيق مفاجئ في التنفس، معدل ضربات القلب السريع، سعال مصحوب بالدم ، وهو أقل شيوعًا.