يراقب خبراء الصحة العامة والأمراض المعدية بالعالم متغيرات فيروس كورونا المستجد، لا سيما في جنوب إفريقيا الذي يظهر بعض علامات التهرب من الاستجابات المناعية حيث توقع خبير في الصحة العامة بجامعة هارفارد أن تنجح التكنولوجيا والعلوم فى التصدى للفيروس.
ووفقا لما ذكره الموقع الرسمي لجامعه هارفارد، قال باري بلوم ، أستاذ أبحاث جوان إل وجوليوس إتش جاكوبسون للصحة العامة والعميد السابق في جامعة هارفارد تي إتش «لا أعتقد أن الفيروس سينتصر في هذه الحرب» ، فالفيروسات تتحول بشكل روتيني ولكنها تكتسب أحيانًا سمات جديدة فقط ، مثل البديل البريطاني الأكثر عدوى الذي ينتشر الآن في 60 دولة ، بما في ذلك الولايات المتحدة إذا لزم الأمر، ومع ذلك، يمكن استخدام نفس التكنولوجيا التي أنتجت لقاحين فعالين لفيروس كورونا في وقت قياسي إنتاج واحد جديد لمحاربة «متغير كامل للهروب»،وهو فيروس متحور لا يتأثر باللقاحات الحالية».
وأضاف: «الجانب المأمول هو السرعة والتكنولوجيا المستخدمة في هذه اللقاحات تعني أنه إذا كان من الضروري استخدام بروتين ارتفاع ثانٍ من شأنه تمكين اللقاح ليكون جيدًا لهذه السلالات ، فهذه مهمة تستغرق ستة أسابيع تقريبًا لهذه الشركات».
وتابع خبير المناعة: «منذ عام 1796عندما اكتشف إدوارد جينر اللقاح الأول ضد الجدري ، كانت اللقاحات عملية تكرارية من النادر جدًا أن يعمل اللقاح الأول على المدى الطويل».
وتمكن مركز أبحاث روسي من الحصول على أول صورة في العالم للسلالة البريطانية من فيروس كورونا المستجد، وذلك وفقًا لما نشرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.
ووفق بيان للمركز الإعلامى للوكالة الفيدرالية لحماية حقوق المستهلك «روس تريب نادزور»، تعد هذه المرة الأولى في العالم التي يتم فيها تصوير السلالة البريطانية لفيروس كورونا المستجد من مريض في ديسمبر 2020، بعد الحصول على صورة الفيروس تحت المجهر كجزء من دراسة خصائصه.