اخبار كندا- تعمل حكومة رئيس الوزراء ترودو جاهدةً لاتباع نهج يمكنها من تخفيف الأضرار الناجمة عن انخفاض معدلات الهجرة بشكل كبير والذي يتمثل بإقناع المهاجرين الأجانب بالبقاء في البلاد.
كما أعلنت كندا الأسبوع الماضي عن نيتها بتسهيل حصول مليون طالب وعامل وطالب لجوء على إقامة دائمة، أي أنهم سيصبحون مؤهلين للحصول على الجنسية الكندية.
قال وزير الهجرة ماركو مينديسينو: “هذه هي الطريقة الوحيدة للمضي قدماً والتعويض عن انخفاض معدلات الهجرة خلال الوباء”.
وأضاف: “بالنسبة للأجانب الذين يعيشون في كندا الآن بشكل مؤقت فسنجد طريقة تساعدهم على تسريع عملية حصولهم على الجنسيات”.
أثر انخفاض معدلات الهجرة سلباً على الاقتصاد الكندي الذي يعتمد بشكل كبير على اليد العاملة الأجنبية، أما في تورنتو فقد أدى هذا الانخفاض إلى ارتفاع سوق الشقق السكنية في المدينة.
استقبلت كندا العام الماضي 190,952 مقيم مؤقت، في حين شهد النصف الأول من هذا العام انخفاضاً كبيراً بعد استقبال 18,221 مقيماً مؤقتاً، أما بالنسبة للمقيمين الدائمين، فقد قبلت كندا 128,430 مقيم دائم بين شهري يناير وأغسطس، أي حوالي نصف عدد المقيمين الدائمين الذين قبلتهم كندا العام الماضي.
قال وزير الهجرة: “يعمل العديد من المهاجرين في مجالات الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية، لذلك فإن منح الإقامة الدائمة للمقيمين الدائمين سيساعد كندا في قدرتها على الاستجابة لفيروس كورونا ومساعدة البلاد في مواجهة التحديات الديموغرافية طويلة المدى”.
كما وأشار الوزير: “تسهل الحكومة على الطلاب القادمين من البلدان الأخرى العمل في كندا نظراً لدورهم الكبير في مواجهة الشيخوخة في البلاد، حيث منحت الجامعات الإذن باستقبال طلاب أجانب في الحرم الجامعي بما يتماشى مع بروتوكولات كورونا”.
