أعلنت وكالة خدمات الحدود الكندية CBSA استئناف عمليات الترحيل بعد تعليق دام لأشهر.
ونتيجة لهذا القرار، تلقت الوكالة الفيدرالية انتقادات سريعة من محامي الهجرة في كيبيك مساء الاثنين ، بعد أن أرسلت رسالة بريد إلكتروني تحذرهم فيها من تنفيذ القرار الجديد.
وبعد هذه الانتقادات، أعلنت الوكالة أن طالبي اللجوء الذين يعملون في المستشفيات ودور الرعاية طويلة الأجل في المقاطعة، والمؤهلين للحصول على إقامة دائمة سيكونون قادرين على البقاء في كندا في الوقت الحالي.
قالت المتحدثة باسم CBSA ريبيكا بوردي في بيان أُرسل إلى CBC يوم الإثنين: “لن تقوم الوكالة بترحيل أولئك الذين قد يكونون مؤهلين للحصول على الإقامة الدائمة بموجب السياسة العامة للعاملين في المستشفيات”.
قال رئيس رابطة محامي الهجرة في كيبيك غيوم كليشي ريفارد إن إعلان CBSA لن يفيد في تهدئة القلق الذي ينتاب العديد من طالبي اللجوء وذلك لأنهم عملوا خلال الموجة الأولى من الوباء في وظائف لا تنطبق عليها شروط سياسة التعامل مع طلبات العاملين في المستشفيات ودور الرعاية.
قال كليش ريفارد: “في هذا الوقت، البرنامج الذي أُعلن عنه يستهدف الممرضات والممرضات المساعدين فقط”.
قال متحدث باسم وزيرة الهجرة نادين جيرولت إن وكالة خدمات الحدود الكندية يمكنها ترحيل طالبي اللجوء الذين يعملون في نظام الرعاية الصحية إذا رُفضت طلبات لجوئهم.
كتب المتحدث فلور بوشون: “عمليات الترحيل هذه هي نتيجة قرارات اُتخذت وفقاً للمعايير التي حددتها الحكومة الفيدرالية”.
وأضافت: “نحن نعمل حالياً على إطلاق البرنامج الخاص بطالبي اللجوء”.
استأنفت الوكالة عمليات الترحيل في 30 نوفمبر بعد التشاور مع وزارة الصحة الكندية.
