بعد تعيينه رئيسا للولايات المتحدة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، استحداثه «يوما وطنيا» جديدا، يهدف «لتوحيد الأمة».
وأعلن بايدن أن يوم 20 يناير من كل عام، سيكون «اليوم الوطني للوحدة»، وطالب مواطني البلاد « للاتحاد معا وكتابة القصة التالية لديمقراطيتنا – قصة أميركية عن الحشمة والكرامة والحب والشفاء والعظمة والخير «.
وقال بايدن خلال القسم: « أنا جوزيف بايدن جونيور، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، بموجب السلطة المخولة لي بموجب دستور وقوانين الولايات المتحدة، أعلن أن 20 يناير 2021، يوما وطنيا للوحدة». وأدى بايدن اليمين كرئيس للولايات المتحدة يوم الأربعاء، مُعلنا أن «الديمقراطية قد سادت» واستدعى المرونة والوحدة الأمريكية لمواجهة التقاء الأزمات التاريخي للأمة المنقسمة بشدة.
وقال بايدن في الخطاب بمناسبة تنصيبه رئيسا «تعرضت أمريكا لاختبارات قاسية عبر العصور مرة تلو الأخرى وكانت أميركا على قدر التحدي… في هذه الساعة أصدقائي، الديمقراطية انتصرت.. اليوم نحتفل بالنصر، ليس نصر مرشح وإنما انتصار قضية. قضية الديمقراطية».
وانتقلت الرئاسة إلى بايدن (78 عاما)، الذي أصبح أكبر الرؤساء الأميركيين سنا في التاريخ، خلال مراسم مصغرة في واشنطن لم تشهد القدر المعتاد من الأبهة والأجواء الاحتفالية بسبب الجائحة والمخاوف الأمنية بعد الهجوم الذي شنه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير.